إِنَّ الإِعلان السَّماويّ يتجاوز حدود اللُّغة، ليصل إِلى روح البشر، وهذا يستلزم لُغة إِلهيَّةٍ للتَّعامُل مع المُكوّن
الإِنسانيّ العامّ في كُلِّ شعبٍ ولسانٍ وأُمَّةٍ. )يُوحنّا 14 : « )26 الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ ا لآ لآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ .»
إِنَّني أَثقُ بأَنَّهُ من المُهمِّ جدًّا الرّجوع إِلى أَصل لُغةِ أُولئك الَّذين كانوا أَداةً لتوصيل الرِّسالة أَو الإِعلان
الإِلهيّ، والغرض من هذا ليس فقط فَهْم المعنى اللُّغويّ المقصود، وإِنَّما أَيضًا كنوعٍ من المُراجعة على مَنْ
قاموا بترجمة هذه الكلمات إِلى اللُّغات المُختلفة.