الاحتراس عن نار النبراس (6)

هذا الكتاب موسوعة كلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وهو في حقيقته رد ونقد كلامي وجدلي شامل وطويل النفس مبني على أسس المدرسة العدلية (زيدية واعتزالية ، توجه به مؤلّفه الزيدي إسحاق بن محمد العبدي ت. 1115هـ) لنقد أسس المدرسة الأشعرية والصوفية ممثلةً بالعلامة الأشعري الصوفي إبراهيم بن حسن الكوراني (ت. 1101هـ)، نزيل المدينة النبوية. وهو صورة من الجدل الكلامي العدلي الأشعري في قرن لم يظفر بعناية الباحثين إلا لماما ، هو القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي، وتحديداً قبل ولادة المصلح النجدي محمد بن عبد الوهاب ولد . 1115هـ)، بمدة قليلة.

هذا الكتاب في مخطوطته الأصلية مجلدان، وهذا المطبوع بأجزائه الخمسة هو المجلد الأول منه في التوحيد.

وفيه عاد المؤلف إلى الكتب السائدة في عصره، التي كانت هي مراجع العلماء المعتمدة، وكان عليها الاشتغال فأوعب وأوعى، واستقرى الأقوال وبحثها بحثًا عميقاً تفصيلياً ، لا يبعد عن طريقة العلماء الجدليين في التراث العربي والإسلامي كابن حزم الظاهري، وابن تيمية، وغيرهما. وقد أفاد المؤلف من ابن تيمية في مواطن عديدة، مصحوباً

بمدحه والثناء عليه في رده على الأشعرية وعلى التصوف الأكبري.

والكتاب حافل بكل القضايا التي أسست تاريخيا، علم الكلام والفلسفة في الإسلام، كالوجود، والماهية، والهوية، والوحدة والكثرة، والصفات الإلهية، وأحكام الجواهر، والأعراض، والإمامة، والصحابة، وغيرها.

وهو دليل كاف على رقي الحالة العلمية والفكرية في القرن المذكور، وعلى بطلان الدعوى السائدة أن هذا العصر كان عصر "جاهلية"، كما يقول الوهابية، وعصر "انحطاط" كما يدعي بعض المستشرقين

1146829345
الاحتراس عن نار النبراس (6)

هذا الكتاب موسوعة كلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وهو في حقيقته رد ونقد كلامي وجدلي شامل وطويل النفس مبني على أسس المدرسة العدلية (زيدية واعتزالية ، توجه به مؤلّفه الزيدي إسحاق بن محمد العبدي ت. 1115هـ) لنقد أسس المدرسة الأشعرية والصوفية ممثلةً بالعلامة الأشعري الصوفي إبراهيم بن حسن الكوراني (ت. 1101هـ)، نزيل المدينة النبوية. وهو صورة من الجدل الكلامي العدلي الأشعري في قرن لم يظفر بعناية الباحثين إلا لماما ، هو القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي، وتحديداً قبل ولادة المصلح النجدي محمد بن عبد الوهاب ولد . 1115هـ)، بمدة قليلة.

هذا الكتاب في مخطوطته الأصلية مجلدان، وهذا المطبوع بأجزائه الخمسة هو المجلد الأول منه في التوحيد.

وفيه عاد المؤلف إلى الكتب السائدة في عصره، التي كانت هي مراجع العلماء المعتمدة، وكان عليها الاشتغال فأوعب وأوعى، واستقرى الأقوال وبحثها بحثًا عميقاً تفصيلياً ، لا يبعد عن طريقة العلماء الجدليين في التراث العربي والإسلامي كابن حزم الظاهري، وابن تيمية، وغيرهما. وقد أفاد المؤلف من ابن تيمية في مواطن عديدة، مصحوباً

بمدحه والثناء عليه في رده على الأشعرية وعلى التصوف الأكبري.

والكتاب حافل بكل القضايا التي أسست تاريخيا، علم الكلام والفلسفة في الإسلام، كالوجود، والماهية، والهوية، والوحدة والكثرة، والصفات الإلهية، وأحكام الجواهر، والأعراض، والإمامة، والصحابة، وغيرها.

وهو دليل كاف على رقي الحالة العلمية والفكرية في القرن المذكور، وعلى بطلان الدعوى السائدة أن هذا العصر كان عصر "جاهلية"، كما يقول الوهابية، وعصر "انحطاط" كما يدعي بعض المستشرقين

40.0 In Stock
الاحتراس عن نار النبراس (6)

الاحتراس عن نار النبراس (6)

by Ishaq Bin Qasim Al-Abdi
الاحتراس عن نار النبراس (6)

الاحتراس عن نار النبراس (6)

by Ishaq Bin Qasim Al-Abdi
  • SHIP THIS ITEM
    In stock. Ships in 1-2 days.
  • PICK UP IN STORE

    Your local store may have stock of this item.

Related collections and offers


Overview

هذا الكتاب موسوعة كلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وهو في حقيقته رد ونقد كلامي وجدلي شامل وطويل النفس مبني على أسس المدرسة العدلية (زيدية واعتزالية ، توجه به مؤلّفه الزيدي إسحاق بن محمد العبدي ت. 1115هـ) لنقد أسس المدرسة الأشعرية والصوفية ممثلةً بالعلامة الأشعري الصوفي إبراهيم بن حسن الكوراني (ت. 1101هـ)، نزيل المدينة النبوية. وهو صورة من الجدل الكلامي العدلي الأشعري في قرن لم يظفر بعناية الباحثين إلا لماما ، هو القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي، وتحديداً قبل ولادة المصلح النجدي محمد بن عبد الوهاب ولد . 1115هـ)، بمدة قليلة.

هذا الكتاب في مخطوطته الأصلية مجلدان، وهذا المطبوع بأجزائه الخمسة هو المجلد الأول منه في التوحيد.

وفيه عاد المؤلف إلى الكتب السائدة في عصره، التي كانت هي مراجع العلماء المعتمدة، وكان عليها الاشتغال فأوعب وأوعى، واستقرى الأقوال وبحثها بحثًا عميقاً تفصيلياً ، لا يبعد عن طريقة العلماء الجدليين في التراث العربي والإسلامي كابن حزم الظاهري، وابن تيمية، وغيرهما. وقد أفاد المؤلف من ابن تيمية في مواطن عديدة، مصحوباً

بمدحه والثناء عليه في رده على الأشعرية وعلى التصوف الأكبري.

والكتاب حافل بكل القضايا التي أسست تاريخيا، علم الكلام والفلسفة في الإسلام، كالوجود، والماهية، والهوية، والوحدة والكثرة، والصفات الإلهية، وأحكام الجواهر، والأعراض، والإمامة، والصحابة، وغيرها.

وهو دليل كاف على رقي الحالة العلمية والفكرية في القرن المذكور، وعلى بطلان الدعوى السائدة أن هذا العصر كان عصر "جاهلية"، كما يقول الوهابية، وعصر "انحطاط" كما يدعي بعض المستشرقين


Product Details

ISBN-13: 9781739522889
Publisher: Alnadhiri
Publication date: 01/01/2025
Pages: 480
Product dimensions: 6.69(w) x 9.61(h) x 1.44(d)
Language: Arabic
From the B&N Reads Blog

Customer Reviews