"لا تقتلوني! من البداية، أنا الراوي أطلب الحماية. فأنا أروي أحداث هذه الرواية، لكنني لست مسؤولًا عمّا تتضمنه. هذه أمور يسأل عنها المؤلف، فهو صاحب هذا الخيال. يقول إن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا خلاف عليها. لكن، ماذا عن الحياة؟ ماذا عن الميلاد؟ لماذا لا نولد كبارًا من البداية؟ لماذا نعرف معنى الحياة ثم نموت؟ (ليس كلنا، فهناك من يأتون ويذهبون دون أن يعرفوا معنى أي شيء). أنا الراوي، وواجبي هو البلاغ فقط. في الأدب الإنجليزي، هناك حكمة تقول: لا تقتلوا الرسول. لا تقتلوني! هذه حكاية إنسان يعيش دورة حياة معكوسة. بعد أسبوع من ولادته أصبح في السبعين! ثم بدأ يصغر، ويصغر، ويصغر. لا تصدّقون؟! ومن يملك أن يصدق هذا؟ حتى أنا الراوي لا أصدق! ومع ذلك، سأروي لكم الحكاية."
"لا تقتلوني! من البداية، أنا الراوي أطلب الحماية. فأنا أروي أحداث هذه الرواية، لكنني لست مسؤولًا عمّا تتضمنه. هذه أمور يسأل عنها المؤلف، فهو صاحب هذا الخيال. يقول إن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا خلاف عليها. لكن، ماذا عن الحياة؟ ماذا عن الميلاد؟ لماذا لا نولد كبارًا من البداية؟ لماذا نعرف معنى الحياة ثم نموت؟ (ليس كلنا، فهناك من يأتون ويذهبون دون أن يعرفوا معنى أي شيء). أنا الراوي، وواجبي هو البلاغ فقط. في الأدب الإنجليزي، هناك حكمة تقول: لا تقتلوا الرسول. لا تقتلوني! هذه حكاية إنسان يعيش دورة حياة معكوسة. بعد أسبوع من ولادته أصبح في السبعين! ثم بدأ يصغر، ويصغر، ويصغر. لا تصدّقون؟! ومن يملك أن يصدق هذا؟ حتى أنا الراوي لا أصدق! ومع ذلك، سأروي لكم الحكاية."

?? ???? ???? ?? ????
486
?? ???? ???? ?? ????
486Related collections and offers
Product Details
ISBN-13: | 9781917846097 |
---|---|
Publisher: | UK Publisher |
Publication date: | 05/01/2025 |
Sold by: | Barnes & Noble |
Format: | eBook |
Pages: | 486 |
File size: | 347 KB |
Language: | Arabic |