لاتقتلوني! من البداية أطلب أنا الراوي الحماية..
1147381451
فأنا أروي أحداث هذه الرواية
لكنني غير مسئول عمّا تتضمنه وتنطوي عليه. تلك أمور يسأل عنها المؤلف.فهو صاحب هذا الخيال، وهو المسئول عنه.يقول أن الموت.. هو الحقيقة الوحيدة التي لا خلاف عليها.ويتساءل فماذا عن الحياة؟..ماذا عن الميلاد؟.. البداية؟..نولد صغارا ثم نكبر، ونكبر.. ثم نموت؟..لماذا لا نولد كبارا.. من البداية؟..لماذا لا تكون البداية من النهاية؟لماذا نموت عندما نعرف معنى الحياة؟!..(ليس كلنا، فهناك من يأتون ويذهبون دون أن يعرفوا معنى أي شئ).وأنا الراوي، أعمل وفق منطق الحكمة العربية الذائعة
ماعلى الرسول إلاّ البلاغ.وفي الأدب الإنجليزي حكمة تقول لا تقتلوا الرسول.لاتقتلوني!
هذه حكاية انسان يعيش دورة حياة معاكسة
.. بعد اسبوع من ولادته أصبح في السبعين!.. ثم بدأ يصغر، ويصغر، ويصغر.لا تصدّقون؟!
ومن يملك أن يصدّق هذا؟.. حتى أنا الراوي، لا أصدق!لايمكن لهذا أن يحدث.ومع ذلك سأروي لكم الحكاية.. فلو صدّقتموها، كان بها، ولو لم تصدّقوها، فأنتم - مثلي- ستروونها لغيركم، وتقولون أنكم لاتصدّقونها.وبعد إتمام القراءة، ربما تتفقون معي على أن المؤلف يحاول من خلال هذه الرواية، خوض مغامرة جديدة تدعو إلى مزيد من التفكّر والتأمّل.إلا إذا صمّمتم على مبدأ قتل المؤلف. وأذكر أن قلة من النقاد تحدّثت منذ نحونصف قرن..عن "موت المؤلف" لكن منذ ذلك الوقت، زاد المؤلف حضورا، وحياة وحيوية.والآن..دعونا من هذه الثرثرة، ولندخل إلى صلب الرواية..
لا يمكن لهذا ان يحدث
لاتقتلوني! من البداية أطلب أنا الراوي الحماية..
فأنا أروي أحداث هذه الرواية
لكنني غير مسئول عمّا تتضمنه وتنطوي عليه. تلك أمور يسأل عنها المؤلف.فهو صاحب هذا الخيال، وهو المسئول عنه.يقول أن الموت.. هو الحقيقة الوحيدة التي لا خلاف عليها.ويتساءل فماذا عن الحياة؟..ماذا عن الميلاد؟.. البداية؟..نولد صغارا ثم نكبر، ونكبر.. ثم نموت؟..لماذا لا نولد كبارا.. من البداية؟..لماذا لا تكون البداية من النهاية؟لماذا نموت عندما نعرف معنى الحياة؟!..(ليس كلنا، فهناك من يأتون ويذهبون دون أن يعرفوا معنى أي شئ).وأنا الراوي، أعمل وفق منطق الحكمة العربية الذائعة
ماعلى الرسول إلاّ البلاغ.وفي الأدب الإنجليزي حكمة تقول لا تقتلوا الرسول.لاتقتلوني!
هذه حكاية انسان يعيش دورة حياة معاكسة
.. بعد اسبوع من ولادته أصبح في السبعين!.. ثم بدأ يصغر، ويصغر، ويصغر.لا تصدّقون؟!
ومن يملك أن يصدّق هذا؟.. حتى أنا الراوي، لا أصدق!لايمكن لهذا أن يحدث.ومع ذلك سأروي لكم الحكاية.. فلو صدّقتموها، كان بها، ولو لم تصدّقوها، فأنتم - مثلي- ستروونها لغيركم، وتقولون أنكم لاتصدّقونها.وبعد إتمام القراءة، ربما تتفقون معي على أن المؤلف يحاول من خلال هذه الرواية، خوض مغامرة جديدة تدعو إلى مزيد من التفكّر والتأمّل.إلا إذا صمّمتم على مبدأ قتل المؤلف. وأذكر أن قلة من النقاد تحدّثت منذ نحونصف قرن..عن "موت المؤلف" لكن منذ ذلك الوقت، زاد المؤلف حضورا، وحياة وحيوية.والآن..دعونا من هذه الثرثرة، ولندخل إلى صلب الرواية..
14.99
In Stock
5
1

لا يمكن لهذا ان يحدث
460
لا يمكن لهذا ان يحدث
460
14.99
In Stock
Product Details
ISBN-13: | 9781917846042 |
---|---|
Publisher: | UK Publisher |
Publication date: | 05/01/2025 |
Pages: | 460 |
Product dimensions: | 5.50(w) x 8.50(h) x 0.93(d) |
Language: | Arabic |
From the B&N Reads Blog