عندما شرعت في كتابة "الطريق إلى الحقيقة" كان لابد أن تكون نقطة البداية هي الكون، فليس منطقيًا أن نكون جزءًا من هذا الكون و لا نتعرف عليه قدر المستطاع، كيف كانت بدايته؟ و كيف يعمل؟ وكيف يمكن أن تكون نهايته؟، فمما لا شك فيه أن الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها ليست فقط نوع من الفضول الفطري، بل إنها بلا شك تحدد نظرتنا للحياة و فلسفة وجودنا على هذه الأرض.
فإذا أدركنا أن الكون عمل إبداعي لا يمكن أن يحدث إلا من قبل قوة لامتناهية الذكاء خارج هذا الكون تماماً، عندئذ سيصبح لوجودنا معني، و نكون علي الطريق الصحيح صوب الحقيقة .
أما إذا رأينا أن قوانين الطبيعة الجامدة هي التي أوجدت الكون بكل ما فيه، فإن مثل هذا الإستنتاج المادي سيفضى بنا إلى سلسلة من الفرضيات الخيالية، والأهم من ذلك أن وجودنا وحياة كل منا ستصبح بلا قيمة، كما يقول الداروينيون مجرد صدفة بلا غرض أو هدف.
والواقع أن مراحل نشأة الكون لا تختلف كثيرًا عن مراحل نشأة أي كائن حي، فبداية الكون كانت من نقطة صغيرة سميناها "التفرد" وكأنها الخلية الأولي التي تحمل في طياتها "الشفرة الجينية" لكل ما سيكون: الطاقة و المادة والزمان والمكان، ومنذ إنطلاق تلك النقطة والكون أبعد ما يكون عن السكون فكل شيء فيه يوحي بالحياة، مجرات تدور في حركة مستمرة، نجوم تفني وأخري تُخلق، وثقوب سوداء تبتلع كل ما يقترب منها، والكون كله يكبر ويتمدد بلا توقف في ما لا أحد يعلم.
أما عن هذا الكتاب فهو يشتمل علي أحد عشر فصلاً، البداية هي الذرة وما فيها من إعجاز، ثم الفيزياء الحديثة بشقيها النظرية النسبية ونظرية الكوانتم، ثم عن الكون ونشأته، ثم عن الأرض وإعدادها، وأخيراً نبحث عن سبب وجودنا في هذه الحياة.
عندما شرعت في كتابة "الطريق إلى الحقيقة" كان لابد أن تكون نقطة البداية هي الكون، فليس منطقيًا أن نكون جزءًا من هذا الكون و لا نتعرف عليه قدر المستطاع، كيف كانت بدايته؟ و كيف يعمل؟ وكيف يمكن أن تكون نهايته؟، فمما لا شك فيه أن الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها ليست فقط نوع من الفضول الفطري، بل إنها بلا شك تحدد نظرتنا للحياة و فلسفة وجودنا على هذه الأرض.
فإذا أدركنا أن الكون عمل إبداعي لا يمكن أن يحدث إلا من قبل قوة لامتناهية الذكاء خارج هذا الكون تماماً، عندئذ سيصبح لوجودنا معني، و نكون علي الطريق الصحيح صوب الحقيقة .
أما إذا رأينا أن قوانين الطبيعة الجامدة هي التي أوجدت الكون بكل ما فيه، فإن مثل هذا الإستنتاج المادي سيفضى بنا إلى سلسلة من الفرضيات الخيالية، والأهم من ذلك أن وجودنا وحياة كل منا ستصبح بلا قيمة، كما يقول الداروينيون مجرد صدفة بلا غرض أو هدف.
والواقع أن مراحل نشأة الكون لا تختلف كثيرًا عن مراحل نشأة أي كائن حي، فبداية الكون كانت من نقطة صغيرة سميناها "التفرد" وكأنها الخلية الأولي التي تحمل في طياتها "الشفرة الجينية" لكل ما سيكون: الطاقة و المادة والزمان والمكان، ومنذ إنطلاق تلك النقطة والكون أبعد ما يكون عن السكون فكل شيء فيه يوحي بالحياة، مجرات تدور في حركة مستمرة، نجوم تفني وأخري تُخلق، وثقوب سوداء تبتلع كل ما يقترب منها، والكون كله يكبر ويتمدد بلا توقف في ما لا أحد يعلم.
أما عن هذا الكتاب فهو يشتمل علي أحد عشر فصلاً، البداية هي الذرة وما فيها من إعجاز، ثم الفيزياء الحديثة بشقيها النظرية النسبية ونظرية الكوانتم، ثم عن الكون ونشأته، ثم عن الأرض وإعدادها، وأخيراً نبحث عن سبب وجودنا في هذه الحياة.

kyf bda kl shy

kyf bda kl shy
Product Details
BN ID: | 2940164950088 |
---|---|
Publisher: | Hassan Nasrat |
Publication date: | 06/19/2021 |
Series: | ?????? ??? ?????? |
Sold by: | Smashwords |
Format: | eBook |
File size: | 816 KB |
Language: | Arabic |