تعريف موجز لكتاب (جيل الجنّة)
ضمّن المؤلّف كتابه الشّيق (جيل الجنّة) في أسلوب العرض والتبويب جانبًا مِن سِيرته الذاتية في الانتماء الاجتماعي والثقافي البحرانِي منذ سِنّ الطفولة وجانبا من خبرته في خوض معيشة بلاد المنفى لمرتين متعاقبتين، ويَخلُص من ذلك إلى أنّ السّرديّات الفكرية الكبرى وانتماءاتها الحزبية الوافدة على البحرين منذ مطلع القرن الماضي كلّها أخفقت في تنمية الثّقافة البحرانية وانتهت إلى الانشغال المزمن بصراع النّفوذ الاجتماعي وتأميم مظاهر الثّقافة الموروثة عن أجيال الأخباريّين ولم تنتج في الثقافة ما يعتدّ به.
ويتناول الكتاب ظاهرة الانفلات في الانتماء واختلاقه لمنهج (الشّكّ والتّشطيب والتّأميم) المغامر بمصير الثّقافة ومظاهرها العريقة من نحو المآتم والمساجد والنّوادي والبسطات الشعبية والمقاهي وكتاتيب اللّغة والشّعائر الدينية والعمل الاجتماعي والخيري، ويعرج الكتاب على عقدة الشعور بالنقص في معالجة اللّهجة البحرانيّة ومفهوم التّعايش المذهبي والأزمة الناجمة عن اتّهام الثّقافة البحرانيّة بالتّخلّف واتّباع الأسطورة والخرافة.
يجتهد الكتاب في إبراز أَوجه التّقصير في تنمية الثّقافة البحرانيّة الأصيلة، والظّروف المحلية والإقليمية المعقّدة وهوية الانتماء الحزبي التي حالت دون تنمية الثّقافة وساهمت في إشاعة ما وصفه المؤلف برعونة الانتماء و(الجمبّزة) في صناعة مفهوم الزّعامة واختلاق مفهوم الفتنة وتكريسهما في النظام الاجتماعي وإضعاف ثقة المجتمع البحراني في ذاته وفي أصالة ثقافته.
تعريف موجز لكتاب (جيل الجنّة)
ضمّن المؤلّف كتابه الشّيق (جيل الجنّة) في أسلوب العرض والتبويب جانبًا مِن سِيرته الذاتية في الانتماء الاجتماعي والثقافي البحرانِي منذ سِنّ الطفولة وجانبا من خبرته في خوض معيشة بلاد المنفى لمرتين متعاقبتين، ويَخلُص من ذلك إلى أنّ السّرديّات الفكرية الكبرى وانتماءاتها الحزبية الوافدة على البحرين منذ مطلع القرن الماضي كلّها أخفقت في تنمية الثّقافة البحرانية وانتهت إلى الانشغال المزمن بصراع النّفوذ الاجتماعي وتأميم مظاهر الثّقافة الموروثة عن أجيال الأخباريّين ولم تنتج في الثقافة ما يعتدّ به.
ويتناول الكتاب ظاهرة الانفلات في الانتماء واختلاقه لمنهج (الشّكّ والتّشطيب والتّأميم) المغامر بمصير الثّقافة ومظاهرها العريقة من نحو المآتم والمساجد والنّوادي والبسطات الشعبية والمقاهي وكتاتيب اللّغة والشّعائر الدينية والعمل الاجتماعي والخيري، ويعرج الكتاب على عقدة الشعور بالنقص في معالجة اللّهجة البحرانيّة ومفهوم التّعايش المذهبي والأزمة الناجمة عن اتّهام الثّقافة البحرانيّة بالتّخلّف واتّباع الأسطورة والخرافة.
يجتهد الكتاب في إبراز أَوجه التّقصير في تنمية الثّقافة البحرانيّة الأصيلة، والظّروف المحلية والإقليمية المعقّدة وهوية الانتماء الحزبي التي حالت دون تنمية الثّقافة وساهمت في إشاعة ما وصفه المؤلف برعونة الانتماء و(الجمبّزة) في صناعة مفهوم الزّعامة واختلاق مفهوم الفتنة وتكريسهما في النظام الاجتماعي وإضعاف ثقة المجتمع البحراني في ذاته وفي أصالة ثقافته.