هذا الكتاب هو ترجمة عربية تاريخية فريدة لشرح ابن رشد الحفيد الكبير لكتاب السماع الطبيعي لأرسطو في علوم الطبيعة والفيزياء. وبما أنه يمثل أول ترجمة عربية صريحة لهذا العمل القيّم، فهو بمثابة جسر معرفي يربط تراث الفكر العربي الإسلامي بمكانته الريادية في تقصي أصول الطبيعة وتكوينها.
يقدّم الكتاب ترجمة دقيقة ومقدمة نقدية تؤكد أن ابن رشد الحفيد يفتح باباً لفهم الطبيعة وفق أصول فلسفية راسخة، قائمة على فهم دقيق للعلاقة بين علوم الطبيعة وعللها، وبين أطر المعقولية الفلسفية والتعاليم الدينية، مما يجعل القراءة أكثر عمقاً وإفادة لطلاب الفلسفة والعلوم الطبيعية من كل زمان. وهذا العمل يعيد إلى الضوء فصولاً اختفت من تاريخنا الفكري، ويعيد عرضها في قالب حديث ومستوعب، مع الحفاظ على دقة المصطلحات ومتانة البناء المنطقي للحجج.
ستُنشَر المقالات الثمانية تباعاً، وهي تستعرض المسار الفلسفي لابن رشد الحفيد من مجرد الفحص لوجود المادة الأولى إلى مناقشاته المعقدة حول الحركة، والمكان، والزمان، والعلل الطبيعية. بدءاً من فحص وجود الهيولى الأولى وبيان أنها لا كائنة ولا فاسدة، مروراً بأصول ومبادئ علم الطبيعة، والكلام عن الطبيعة وما ينسب إليها، ثم الترتيب المنهجي للمفاهيم الكبرى مثل الحركة، والمكان، والفراغ، والزمان، واللواحق الخاصة بالحركة مثل المتصل، واللانهاية، وصولاً إلى الحركة الأولى وأزليتها.
مكونات المقالات كما وردت في تقديم الكتاب تعد بمثابة حجر الزاوية لفهم كيفية بناء العلم الطبيعي من منظور ابن رشد الحفيد:
المقالة الأولى: فحص وجود الهيولى الأولى وتحليل أنها لا كائنة ولا فاسدة.
المقالة الثانية: أصول ومبادئ العلم، والكلام في الطبيعة واعتباراتها مقارنةً بنظرات علم التعاليم، وأصل العلل الطبيعية.
المقالة الثالثة: تعريف الحركة، ومسألة اللانهاية.
المقالة الرابعة: المكان، والفراغ، والزمان.
المقالة الخامسة: اللواحق الذاتية للحركة والمتحرك، وتحديد أنواع الحركة في الحقيقة.
المقالة السادسة: طبيعة المتصل وما يلحقه من حيث كونه متصلاً.
المقالة السابعة: السببية وأن لكل متحرك محرك ، ورجوع المتحركات إلى محرك أول من ذاته، غير متحرك من خارج.
المقالة الثامنة: الحركة الأولى و المحرك الأول ، وتحديد أن حركة النقلة هي الأقدم، مع بيان أن المحرك الأول للكل ليس بحسم ولا قوة في الجسم.
هذا إصدار يضيف بعداً تاريخياً وثقافياً: يفتح هذا العمل نافذة نادرة على فهم أصول التفكير العلمي عند أحد أبرز فلاسفة العصور الوسطى، ويتيح للقراء العرب والمسلمين في العصر الحديث الوصول إلى تراثٍ يهتمون به ليس كتراث قديم فحسب، بل كمرجع حي يعيد تشكيل طريقة التفكير في الطبيعة والعلوم الفيزيائية المعاصرة.
اقترح قراءة متأنية ومصحوبة بالحواشي النقدية التي توضح الظلال الفلسفية والتاريخية المحتملة، وتضع العلاقات بين التقاليد الفلسفية الإسلامية واليونانية القديمة في إطارٍ يُسهّل الاستفادة من المفاهيم المعاصرة. بهذا الشكل، يصبح هذا العمل أكثر من مجرد ترجمة؛ بل مشروعاً فكرياً يعيد إحياء الحوار الفلسفي المنطقي حول الطبيعة والكون، ويثري التفكير العلمي العربي والإسلامي بمكانة ابن رشد الحفيد في تاريخ الفكر الإنساني.
هذا الكتاب هو ترجمة عربية تاريخية فريدة لشرح ابن رشد الحفيد الكبير لكتاب السماع الطبيعي لأرسطو في علوم الطبيعة والفيزياء. وبما أنه يمثل أول ترجمة عربية صريحة لهذا العمل القيّم، فهو بمثابة جسر معرفي يربط تراث الفكر العربي الإسلامي بمكانته الريادية في تقصي أصول الطبيعة وتكوينها.
يقدّم الكتاب ترجمة دقيقة ومقدمة نقدية تؤكد أن ابن رشد الحفيد يفتح باباً لفهم الطبيعة وفق أصول فلسفية راسخة، قائمة على فهم دقيق للعلاقة بين علوم الطبيعة وعللها، وبين أطر المعقولية الفلسفية والتعاليم الدينية، مما يجعل القراءة أكثر عمقاً وإفادة لطلاب الفلسفة والعلوم الطبيعية من كل زمان. وهذا العمل يعيد إلى الضوء فصولاً اختفت من تاريخنا الفكري، ويعيد عرضها في قالب حديث ومستوعب، مع الحفاظ على دقة المصطلحات ومتانة البناء المنطقي للحجج.
ستُنشَر المقالات الثمانية تباعاً، وهي تستعرض المسار الفلسفي لابن رشد الحفيد من مجرد الفحص لوجود المادة الأولى إلى مناقشاته المعقدة حول الحركة، والمكان، والزمان، والعلل الطبيعية. بدءاً من فحص وجود الهيولى الأولى وبيان أنها لا كائنة ولا فاسدة، مروراً بأصول ومبادئ علم الطبيعة، والكلام عن الطبيعة وما ينسب إليها، ثم الترتيب المنهجي للمفاهيم الكبرى مثل الحركة، والمكان، والفراغ، والزمان، واللواحق الخاصة بالحركة مثل المتصل، واللانهاية، وصولاً إلى الحركة الأولى وأزليتها.
مكونات المقالات كما وردت في تقديم الكتاب تعد بمثابة حجر الزاوية لفهم كيفية بناء العلم الطبيعي من منظور ابن رشد الحفيد:
المقالة الأولى: فحص وجود الهيولى الأولى وتحليل أنها لا كائنة ولا فاسدة.
المقالة الثانية: أصول ومبادئ العلم، والكلام في الطبيعة واعتباراتها مقارنةً بنظرات علم التعاليم، وأصل العلل الطبيعية.
المقالة الثالثة: تعريف الحركة، ومسألة اللانهاية.
المقالة الرابعة: المكان، والفراغ، والزمان.
المقالة الخامسة: اللواحق الذاتية للحركة والمتحرك، وتحديد أنواع الحركة في الحقيقة.
المقالة السادسة: طبيعة المتصل وما يلحقه من حيث كونه متصلاً.
المقالة السابعة: السببية وأن لكل متحرك محرك ، ورجوع المتحركات إلى محرك أول من ذاته، غير متحرك من خارج.
المقالة الثامنة: الحركة الأولى و المحرك الأول ، وتحديد أن حركة النقلة هي الأقدم، مع بيان أن المحرك الأول للكل ليس بحسم ولا قوة في الجسم.
هذا إصدار يضيف بعداً تاريخياً وثقافياً: يفتح هذا العمل نافذة نادرة على فهم أصول التفكير العلمي عند أحد أبرز فلاسفة العصور الوسطى، ويتيح للقراء العرب والمسلمين في العصر الحديث الوصول إلى تراثٍ يهتمون به ليس كتراث قديم فحسب، بل كمرجع حي يعيد تشكيل طريقة التفكير في الطبيعة والعلوم الفيزيائية المعاصرة.
اقترح قراءة متأنية ومصحوبة بالحواشي النقدية التي توضح الظلال الفلسفية والتاريخية المحتملة، وتضع العلاقات بين التقاليد الفلسفية الإسلامية واليونانية القديمة في إطارٍ يُسهّل الاستفادة من المفاهيم المعاصرة. بهذا الشكل، يصبح هذا العمل أكثر من مجرد ترجمة؛ بل مشروعاً فكرياً يعيد إحياء الحوار الفلسفي المنطقي حول الطبيعة والكون، ويثري التفكير العلمي العربي والإسلامي بمكانة ابن رشد الحفيد في تاريخ الفكر الإنساني.

Long Commentary on Aristotle Physics: First Book
140
Long Commentary on Aristotle Physics: First Book
140Product Details
BN ID: | 2940182333634 |
---|---|
Publisher: | PublishDrive |
Publication date: | 09/09/2025 |
Series: | Existence of Prime Matter , #1 |
Sold by: | PUBLISHDRIVE KFT |
Format: | eBook |
Pages: | 140 |
File size: | 919 KB |
Language: | Arabic |